A SIMPLE KEY FOR قوة المرأة في ضعفها UNVEILED

A Simple Key For قوة المرأة في ضعفها Unveiled

A Simple Key For قوة المرأة في ضعفها Unveiled

Blog Article

تتمتع المرأة القوية بتأثير كبير للناس المحيطين بها، كونها امرأة حالمة تعمل على تحقيق أهدافها والسعي وراء النجاح، تقدّر قيمة ذاتها وقيمة من حولها.

وضع الإسلام ضوابطًا وشروطًا فيما يتعلق بعمل المرأة خارج المنزل لعدة أسباب أهمها هو حماية المرأة نفسها من ضعاف النفوس الذين قد يستغلون حاجتها إلى العمل والمال لأغراض دنيئة، وأيضًا من أجل منع الفتن وكل ما يمكن أن يؤدي لنشر الفواحش في المجتمع الذي قد ينتج من الإختلاط في العمل وعدم الإلتزام بالآداب الشرعية من الحشمة وغيرها. الإسلام لا يمنع المرأة من العمل خارج المنزل ولها حق اختيار العمل والمهنة التي تميل لها لكنه يعتبر أن أقدس الأعمال وأفضلها للمرأة على الأطلاق هو تربية الأولاد وتنشأة الجيل المتسلح بالأخلاق والأدب، ومع ذلك فالإسلام لم يمنع المرأة من القيام بالعمل خارج المنزل الذي يناسب طبيعتها كالتمريض والتعليم مثلا أو عندما تقتضي الحاجة لذلك.

كان العرب في أيّام الجاهلية ينظرون إلى المرأة على أنّها متعاع من الأمتعة التي يمتلكونها كالأموال والبهائم والأراضي، ويتصرفون بها كما يرغبون، كما وحرموها من الميراث، حيثُ كانوا يعملون وفق شعار لا يرثنا إلّا من يحمل السيف، كما وكانت المرأة مصدر عار لكل العرب، ووقتها كان وأد البنات منتشرًا بشكلٍ كبير.

مارست المرأة المسلمة كل ما كان معروفاً من أنشطة سياسية واجتماعية وعلمية ومدنية واقتصادية ونضالية، فكان لها الحق  في التملك والتعاقد والتكسب والتصرف فيما تتطلبه إدارة شئونها الخاصة يقول سبحانه وتعالى: وَالْعَصْرِ  إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْر إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [سورة العصر].

المرأة جميلة وقوية بانحناءاتها (ضلع أعوج) وضعفها وأخطائها ما دامت تعلم أن حاجتها للرجل حاجة فطرية مجبولة عليها، وتعينه على معرفة مكانته الصحيحة بالنسبة لها، تعلم أن لحظات الفرح تنتهي بالسرعة نفسها التي تنتهي بها لحظات الحزن، وكلاهما يغيرها، والقرار بيدها أن يكون هذا التغيير للأفضل، تدرك أننا لو حاولنا الاحتفاظ بلحظات السعادة ستصبح روتينا نمله؛ فلا نملك إلا توديعها والاحتفاظ بعطر ذكراها. والفرح من سنة الحياة لا تصنعه المرأة وحدها، فلو تأملت حياتها جيدا ستجد أن الرجل شريك لها، فالتصالح مع الوجود الرجولي بسلبياته وإيجابياته هو أساس قوة المرأة ووعيها وتقبلها لوطأة كبواتها.

لقد منح الدين الإسلامي المرأة الحق في المساواة في الإنسانيّة، بعد أن كانت مضطهدة أيّام الجاهليّة، ومُحتقرة، وكانوا ينظرون إليها على أنّها جسد بلا روح أو مشاعر أو كرامة، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساء).

قضية المرأة في النظم الجاهلية وفي الإسلام:المقال الثاني

لتحميل المزيد من الكتب المشابهة في ذات التخصص تفضل بزيارة قسم: المرأة وقضايا المجتمع

لَمَّا أَكَلَ آدَمُ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي نُهِيَ عَنْهَا، قَالَ انقر هنا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: (مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ عَصَيْتَنِي؟) قَالَ: رَبِّ زَيَّنَتْ لِي حَوَّاءُ. قَالَ: (فَإِنِّي أَعْقَبْتُهَا أَنْ لَا تَحْمِلَ إِلَّا كَرْهًا، وَلَا تَضَعَ إِلَّا كَرْهًا، وَدَميْتُهَا فِي الشَّهْرِ مَرَّتَيْنِ).

هي امرأة صالحة، واسمها فاطمة بنت محمد الفهري القيرواني، وتكنّى بأمّ القاسم، كانت قد حضرت مع الوفود التي جاءت إلى جامع القرويين في عهد الإمام إدريس، وكان لديها الكثير من المال الذي قررت إنفاقه في الأعمال الخيريّة.[٨]

كانت المرأة في الحضارة الإغريقيّة محتقرة ومُهانة، وكانوا يُطلقون عليها إسم رجس من عمل الشيطان، وكانت تستخدم كالمتاع وتُباع وتشترى في الأسواق، ومسلوبة الحقوق ومحرومة من حقها في الميراث، وحق التصرف في المال، كما وقال عنها فلاسفة الأغريق، بأنّها إنسان غير كامل، وقد تركتها الطبيعة في الدرك الأسفل من سلم الخليقة، أمّا الفيلسوف الإغريقي سقراط فقد قال بأنّ وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة في العالم، وأنّ المرأة تشبه شجرة مسمومة، حيثُ يكون ظاهرها جميلًا، ولكن عندما تأكل منها العصافير تموتُ حالًا.

شغلونا باستيراد مصطلحات المرأة القوية وقولبتها وتشكيلها، كل حسب وجهة نظره، ونسوا أن جوهر ولب التعريف هو سر من أسرار المرأة نفسها، فكل امرأة تعرف القوة بالنسبة لها، حسب خبرتها وتجربتها في الحياة، تقدر قوتها بظروفها والميزات المتاحة لها، لا تلهث وراء كماليات وقشور، تعلم جيدا أن الكون خلق على كفتي ميزان، الأنوثة والرجولة، قوتها في أنوثتها؛ فلا مرحبا ولا سهلا بامرأة مسترجلة كسرت قواعد الكون بجهلها.

تخصيص وقت معين للقيام بأعمال الخير، والأعمال التي تفيد المجتمع.

صحابية كانت من السابقات إلى الإسلام في يثرب من الأنصار. تزوجت قبل إسلامها من مالك بن النضر بن ضمضم الخزرجي فولدت له أنس. أسلمت في بدايات الدعوة إلى الإسلام في يثرب فغضب زوجها مالك وخرج إلى الشام وتوعدها إلا أنه قُتل في سفره هذا. ولما شبّ أنس، أخذته إلى النبي محمد ليكون له خادمًا ويتعلم منه الدين وهو ابن عشر سنين.

Report this page